المطابع المركزية/ ش. يوسف حماد وشركاه

أسست المطابع المركزية وهي دار طباعة خاصة في بداية الستينيات من قبل المرحوم يوسف كايد حماد، أحد أوائل تجار الورق في الأردن،و الذي بناءا على ازدياد الطلب على طباعة الكتب في ذلك الوقت، بادر بإنشاء دار طباعة صغيرة في شارع الملك حسين في عمّان عام 1960. جاءت المرحلة الثانية من التطور بانتقال المطابع المركزية إلى موقعها الحالي في شارع مادبا مقابل جمرك عمّان سنة 1978، حيث تمت التوسعة التدريجية على مدى السنين لمساحات العمل والتي تم تجهيزها بكل ما هو متوفر من تكنولوجيا الطباعة الحديثة من أفضل الشركات الصانعة حول العالم. وبذلك خطت المطابع المركزية قدما منذ ذلك الحين لأكثر من أربعين عاما لتصبح اليوم إحدى رواد دور الطباعة المتخصصة في الأردن والمنطقة ككل. تحتوي المطابع المركزية على أقسام متكاملة مخصصة لمراحل ما قبل الطباعة والطباعة وما بعد الطباعة على امتداد مساحات بلغت 13000 م2، وهي ليست من أكبر المطابع مساحة في الأردن فحسب، بل وأنها مجهزة بأحدث الماكنيات والتقنيات المكرسة لتقديم الحلول الطباعية وفقا لمختلف المواصفات الفنية ومروراَ بجميع عمليات الطباعة من فرز ألوان إلى طباعة الأوفست، من التجليد الفني إلى التلميع، ومن الطوي إلى الطباعة الرقمية،كلها تحت سقف واحد بإشراف كوادر مؤهلة علمياَ ومهنياَ بهدف إنتاج وتوفير نطاق واسع من الخدمات والمنتجات الطباعية وفقا لمعايير الجودة والنوعية العالمية. حرصاَ من المطابع المركزية على الحفاظ على المستوى الإستثنائي في تقديم المطبوعات، يقوم قسم مراقبة الجودة بضبط ومراقبة جميع العمليات والمراحل التي تمر من خلالها الطباعة بهدف تلبية متطلبات الزبائن في أدق تفاصيلها، سواء كانت على على نطاق صغير أم كبير، أكانت في مجال الطباعة التجارية أم طباعة الكتب، وكجزء من سياسة الجودة لدى المطابع، يتم شراء أفضل المواد الخام الخاصة بالطباعة من ورق وأحبار وكيماويات الطباعة ومواد التجليد من علامات تجارية مرموقة ومجربة عالمياَ. عبر التزامنا بسياسة الجودة والكفاءة وايماننا بمبادئ أخلاقيات العمل ، نفخر اليوم بحفاظنا على علاقات مهنية طويلة الأمد بنيت على أسس الثقة المتبادلة مع زبائننا من القطاعين الخاص والعام، كذلك ونتطلع لمستقبل واعد تستمر به المطابع المركزية بكونها نموذج للتقدم والامتياز في عالمي الطباعة التجارية والفنون الجرافيكية