الدرة

منذ القدم اشتهرت سورية بأنها منطقة غنية بالخيرات والموارد الطبيعية, مما أتاح لربة البيت إمكانية تحضير وجبات متنوعة في المذاق وغنية بالقيمة الغذائية, من هذه الزاوية أتت فكرة تأسيس شركة الدرّة في أواخر السبعينات, فكانت الانطلاقة الأولى للشركة في صناعة القمر الدين هذا المنتج المرتبط بجذور مدينة عربين في ريف دمشق, وفي مطلع الثمانينات و لمواكبة التطور الذي يحصل في مجال التصنيع الغذائي وتلبية لحاجات السوق المحلية طورت الشركة منتجاتها وتميزت بصناعة المخللات والمكدوس على طريقة ربة البيت الشامية. منذ تأسيسها حرصت شركة الدرّة على تقديم منتج غذائي فاخر من حيث الجودة والطعم وذلك باختيار أجود المحاصيل التي تنتجها أرضنا الطيبة, حيث تتوافر فيها الحرارة والرطوبة الملائمتين لتعطي الثمار نكهتها الأصيلة. وأطل عقد التسعينات بتحدياته العريضة فتوجهت الشركة إلى الأسواق العالمية بمنتج كتب عليه صنع في سورية يضاهي المنتجات الأجنبية بمواصفات قياسية عالمية, فبدأت المشاركة في المعارض المحلية والدولية وتمت دراسة الأسواق لتقديم منتجات شرقية تلبي رغبات المستهلكين من الجاليات العربية والأجانب. وخلال فترة قياسية أصبح اسم الدرّة علامة تجارة قوية تعكس جودة المنتج وتنوع الأصناف. مع ازدياد المسؤوليات على عاتق الإدارة كان لابد من اعتماد الشركة أسلوب المكننة الحديثة في التصنيع من خلال استقدام خطوط إنتاج متطورة ومؤتمتة, وتم استقطاب خبرات علمية في مجالات الانتاج والتسويق, ثم قامت الشركة بتأسيس فريق للذواقة يعمل على إيجاد وتطوير النكهات الخاصة لجميع المنتجات التي نذكر منها: المكدوس-المربيات الشامية-البندورة (معجون الطماطم)-المخللات-الحلاوة الطحينية-المربيات بكافة أنواعها-العصائر-الكاتشب والصلصات-ورق العريش والأرضي شوكي-الزيتون بأنواعه-البهارات-.........الخ. أما على صعيد التسويق فقد أُسست شركة توزيع في جميع المحافظات تغطي كافة نقاط البيع وتركز على خدمات الزبائن بما يتلاءم مع الحاجات الاستهلاكية الحقيقية, وتم تأسيس فريق للترويج يواكب جميع النشاطات التي تشارك فيها الشركة, ويكون له دور في عملية التغذية العكسية والتواصل مع المستهلك النهائي. ودائما يبق طموحنا أن تكون شركة الدرّة خير سفير إلى العالم, تعكس صورة مثالية عن الصناعات والشركات السورية في جميع أنحاء العالم.